15.3.05

صدقوني ...قوات الردع اللبنانية ستكون في سوريا قريبا

قرائن تدين استخبارات سورية
نصر المجالي
2005 الثلائاء 15 مارس
-----
نصر المجالي من لندن: توقعت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الفرنسية أن يبادر الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش إلى إعلان مسؤولية الاستخبارات السورية عن اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق الراحل رفيق الحريري، وذلك خلال خطابه الإذاعي الأربعاء المقبل أو قبل ذلك، وأشارت المصادر التي نقل عنها "المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية" إلى أنه إذا حدث أي طارئ "فإن الرئيس قد يؤجل الإعلان ليوم الأربعاء الذي يليه في الأسبوع المقبل
وقال المجلس الذي أنشأه سوريون من الناشطين في حقوق الإنسان في العاصمة الفرنسية إن المصدر الدبلوماسي الذي تحدث إليه كشف عن أن الرئيس الأميركي " يتلقى أولا بأول المعلومات والنتائج التي يتوصل إليها فريق خبراء الأمم المتحدة في بيروت يوميا ، رغم السرية الهائلة والتكتم الشديد الذي يحيط بتحقيقاتهم
---
وفي آخر المعلومات الواصلة إلى البيت الأبيض ـ حسب المصدر ـ إن فريق التحقيق الدولي تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن أجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية عملت على طمس وإخفاء قرائن وأدلة خطيرة من ساحة الجريمة ليس أقلها نقل السيارات المدمرة لموكب الحريري إلى ثكنة عسكرية بدعوى المحافظة عليها من أجل التحقيق"، إلا أن المصدر أضاف "إن الاستخبارات السورية واللبنانية ـ ومعهما الرئيس بشار الأسد ـ هم الآن جميعا في مصيبة حقيقية ، ذلك لأنهم لم يدركوا أن إحدى سيارات الموكب قذفها الانفجار إلى البحر ، وقد انتشلها رجال الضفادع البشرية قبل يومين بإشراف فريق التحقيق الدولي
---
ويؤكد المصدر، في بيانه الذي تلقته "إيلاف" ليل الإثنين /الثلاثاء، الذي أشار إلى قرائن جديدة أخرى تلقاها الرئيس الأميركي ومستشاروه الأمنيون ، والتي من شأنها أن تساعد إلى حد شبه حاسم على اكتشاف طبيعة الانفجار من جهة ، والمكان الذي جرت منه " إدارة " عملية التفجير من جهة أخرى ، حيث القرينة الأولى هي " ثبوت وجود نفق يمتد بين أوتيل السان جورج وملحق تابع له في الجهة المقابلة من موقع الانفجار . الأمر الذي أنكره رموز النظام اللبناني، إلا أن فتحات الصرف الصحي التي تم العثور عليها بين الأنقاض أثبتت وجود هذا النفق رغم أن الانفجار دمره بشكل كامل
---
ويضاف إلى ذلك اعتراف وزير الدفاع اللبناني عبد الرحيم مراد ، الأسبوع الماضي وبشكل عابر جدا في حديث لصحيفة قطرية ، بوجود مثل هذا النفق حين أشار إلى أن التحقيقات تشمل " عمال الأشغال العامة( الذين حفروا) النفق بين الأوتيل وملحقه
---
أما القرينة الثانية فهي ـ حسب المصدر ـ وجود معطيات تتعلق ببناء تابع للجيش قبالة مكان الانفجار ، مخصص لصندوق تقاعد العسكريين ، كان يتردد عليه عناصر من الحزب القومي السوري خلال الأيام التي سبقت الجريمة"، ولعل القرينة الأهم ـ حسب المصدر نفسه ـ هي "صورة نادرة جدا التقطها سياح في منطاد كان يحلق فوق منطقة الجريمة قبل وقوعها بأربع وعشرين ساعة . وتنطوي هذه الصورة التي سلمت لفريق المحققين الدوليين على عناصر ومعطيات مهمة جدا لجهة التحقيق
---

1 Comments:

At Tuesday, March 15, 2005 2:37:00 PM, Blogger Ramzi said...

I don't know where you find these articles ZouNazar but if they are true then they will be nothing short of DEVESTATING!

There are reports in An-Nahar today to suggest something very very serious will be revealed by the UN team this week.

I'm holding my breath...

 

Post a Comment

<< Home