في ذكرى الحرب اللبنانيّة
غريب إنّو يمرق هالنهار وما نحكي شي. أو يمكن الغريب إنّو نحكي؟ ما بعرف. بس هول تلاتين سنة، يعني مش قلال. يعني قصّة جيل. يعني حياة ناس انكتبت بغير طريقة، وأشيا كتيرة كبرنا عليها من نحنا وصغار.
في كتير ناس خايفين علينا نرجع تلاتين سنة لوَرا. قال شو، خايفين إنّو نحنا، بإرادتنا، نسكن بملاجىء، وننام عصوت القذايف، ونضل حاملين كلاكيشنا ومهجّرين من بيت لبيت. صراحة، غريب إنّو يكون في إنسان طبيعي بهل دني، يختار يمشي بهل طريق. وكيف إذا كان ماشي فيها من قبل، وعارف قدّيش فيها جُوَر، وعارف إنّو بالآخِر رح توصّله عالهاوية؟
مبارح، ببرنامج "شوف الفرق وما تفرّق" (حلقة مسابقات، تنظّمت لأوّل مرّة، جمعت كل الطّوائف اللبنانيّة، لمعرفة قدّيش اللبناني بيعرف الآخَر يلّي من غير طايفته)، كانت الحصيلة إنّو العيّنة الموجودة جاوبت عن 86% من الأسئلة صحّ. يعني هالقدّ منعرف بعضنا، وهالقدّ فايتين بتفاصيل بعض، وهالقدّ متشابكين، بشي طريقة ما بعرف كيف هيّ، مع بعض.
فإذاً عشو خايفين؟ وعشو كل هالخبريّات يلي عم بيطْلَعولْنا فيها؟ وليش ضروري نلبس الطّقم يلّي فصّلولنا ياه؟
أنا كنت صغيرة أيّام الحرب. خْلِقت، ولقيتن عم يتحاربوا. مش على الدّين، لأ. ولا لأنّو كل واحد فيهم بدّو ربّه يربح. هيك، حشرونا بالنّص، وقالولنا اصطفلوا. معهم، كانت الطّاحونة بعيدة، وكلّ الطرق يلي بتوصّل عليها أصلاً مقطوعة.
واليوم، بنهار 13 نيسان 2005، مش راح طالب إنّو كلّ اللبنانيّي يختاروا درب واحدة عالطّاحون. بالعكس، بدّي إذكر لكم 18 طريق لبنانيّة مختلفة. بكل بساطة، لأنّو التّنويع أحلى بكتير:
أرمينية غريغوريّة، أرمينيّة كاثوليكيّة، إسرائيليّة، إسماعيليّة، أشوريّة، إنجيليّة، درزيّة، روم أرثوذكس، سريانيّة أرثوذكسيّة، سريانيّة كاثوليكيّة، سنيّة، شيعيّة جعفريّة، علويّة، قبطيّة أرثوذكسيّة، كاثوليكيّة ملكيّة، كلدانيّة، لاتينيّة، مارونيّة.
في كتير ناس خايفين علينا نرجع تلاتين سنة لوَرا. قال شو، خايفين إنّو نحنا، بإرادتنا، نسكن بملاجىء، وننام عصوت القذايف، ونضل حاملين كلاكيشنا ومهجّرين من بيت لبيت. صراحة، غريب إنّو يكون في إنسان طبيعي بهل دني، يختار يمشي بهل طريق. وكيف إذا كان ماشي فيها من قبل، وعارف قدّيش فيها جُوَر، وعارف إنّو بالآخِر رح توصّله عالهاوية؟
مبارح، ببرنامج "شوف الفرق وما تفرّق" (حلقة مسابقات، تنظّمت لأوّل مرّة، جمعت كل الطّوائف اللبنانيّة، لمعرفة قدّيش اللبناني بيعرف الآخَر يلّي من غير طايفته)، كانت الحصيلة إنّو العيّنة الموجودة جاوبت عن 86% من الأسئلة صحّ. يعني هالقدّ منعرف بعضنا، وهالقدّ فايتين بتفاصيل بعض، وهالقدّ متشابكين، بشي طريقة ما بعرف كيف هيّ، مع بعض.
فإذاً عشو خايفين؟ وعشو كل هالخبريّات يلي عم بيطْلَعولْنا فيها؟ وليش ضروري نلبس الطّقم يلّي فصّلولنا ياه؟
أنا كنت صغيرة أيّام الحرب. خْلِقت، ولقيتن عم يتحاربوا. مش على الدّين، لأ. ولا لأنّو كل واحد فيهم بدّو ربّه يربح. هيك، حشرونا بالنّص، وقالولنا اصطفلوا. معهم، كانت الطّاحونة بعيدة، وكلّ الطرق يلي بتوصّل عليها أصلاً مقطوعة.
واليوم، بنهار 13 نيسان 2005، مش راح طالب إنّو كلّ اللبنانيّي يختاروا درب واحدة عالطّاحون. بالعكس، بدّي إذكر لكم 18 طريق لبنانيّة مختلفة. بكل بساطة، لأنّو التّنويع أحلى بكتير:
أرمينية غريغوريّة، أرمينيّة كاثوليكيّة، إسرائيليّة، إسماعيليّة، أشوريّة، إنجيليّة، درزيّة، روم أرثوذكس، سريانيّة أرثوذكسيّة، سريانيّة كاثوليكيّة، سنيّة، شيعيّة جعفريّة، علويّة، قبطيّة أرثوذكسيّة، كاثوليكيّة ملكيّة، كلدانيّة، لاتينيّة، مارونيّة.
7 Comments:
اسرائيليّة تعني يهوديّة في هذا السياق. الكلمة اكتسبت بعد ذلك مدلولاً آخر، ولكن القانون اللبنانيّ نفسه يورد مصطلح "إسرائيليّة".
يا خيّي، شو أنا جبت شي من عندي؟
مش بس البرنامج المذكور عدّد الطّوائف على الشّكل التّالي، وكمان إذا بترجع للقانون الانتخابي اللبناني يلي بيذكر عدد النّاخبين بكلّ محافظة، رح تلاقي نسبة مخصّصة "للإسرائيليّين"، وتبلغ، على ما أذكر أقل من 1% أو هيك شي.
ملحظة تاريخية: فيما قبل العام 1948 كان مصطلح إسرائيلي يعني "يهودي"، و يمكن أن نرجع إلي وصف "يوسف قطاوي بك"--وزير المالية المصري الأسبق في العهد الملكي و اليهودي الديانة-- علي أنه "عميد الطائفة الإسرائيلية في مصر"، بالطبع بعد العام 48 اكتسب اللفظ مدلولاً مغايراً تماماً، حتي أن اللفظ المعبر عن اليهود "تاريخيا" و الجنسية الإسرائيلية "تاريخياً علي أيام الملك / النبي داوود--إذا جاز لنا أن نطلق ذلك الوصف" هو في اللغتين الانجليزية و الفرنسية
Israelite/Israelite (Accent en "e")
للتمييز ما بينها و بين المسمي الحالي الشائع
Israeli (in english lang.)
كل حبي
علاء
ملحظة تاريخية: فيما قبل العام 1948 كان مصطلح إسرائيلي يعني "يهودي"، و يمكن أن نرجع إلي وصف "يوسف قطاوي بك"--وزير المالية المصري الأسبق في العهد الملكي و اليهودي الديانة-- علي أنه "عميد الطائفة الإسرائيلية في مصر"، بالطبع بعد العام 48 اكتسب اللفظ مدلولاً مغايراً تماماً، حتي أن اللفظ المعبر عن اليهود "تاريخيا" و الجنسية الإسرائيلية "تاريخياً علي أيام الملك / النبي داوود--إذا جاز لنا أن نطلق ذلك الوصف" هو في اللغتين الانجليزية و الفرنسية
Israelite/Israelite (Accent en "e")
للتمييز ما بينها و بين المسمي الحالي الشائع
Israeli (in english lang.)
كل حبي
علاء
شكراً يا علاء على هذه المعلومة. بالفعل، إنّ الفرق أوضح باللغة الأجنبيّة.
Sorry to disappoint you marsden, but, as I have mentioned before, the fact that it is still used today, whether on the TV Program, or in the Lebanese constitution, proves that it is a current term, not just a historical one. That is the fact, 3ala ra2yak!
Anytime, Eve.
Matter of fact, Mas. is talking about "awareness" of the terms' using. For his info: both a Jew and Israeli were called for "The man belongs to Israel(Jacob) as a dynisty and as a religion(Mas.: Judisim is a tight closed religion didn't open its arms slighty to other nations "Goyyeim" but in modern ages and in rare cases.) What am saying is after 1984 the term "Israeli" transferred to a political one (Not to forget: Also includes a million palestinian nowadays.) SO, they've invited "Israelite" term: the one which means back when jews were only israelies, and israelies only to be jews. That fact have been changed now.
So, you are right, Mas. about what are you saying, but do not forget that the arabian lingo didn't invent a term corrects the "Israeli" verb likewise in french and English, so if anybody used it--in a context means religion--you have (techincally) to accept it.
So, both of ya Mas. and Eve are right, Mas. by ideology, and Eve by liguistics.
Love,
Al
Post a Comment
<< Home