31.7.06

إلى عليا

عليا،
وعدوني بعيونك، لقيتن مدمعين.. ليه؟
عم تبكي رمل صار أسود وسما ما عادت زرقا وبيوت صارت رماد؟؟
لون عيونك يا عليا ما عم شوفو. شو كان لونن؟ أسود؟
طلعتي ببوسطة وفتحتي الشباك. فاتت العاصفة من الشباك وسكَّرتو وراها.
كلنا هلأ جوة العاصفة. كلنا..
أوعِك تفكري إنو العاصفة بتفرَّق بين واحد وواحد. هيي هوجا، بتاخد كل شي بطريقا: مين ما كان يكون.
عم إحكي معك، ليه ما عم تردي؟؟
عيونك مدمعين بس الدمع ما عم ينزل وإنتي ما عم تحكي.
البوسطة عتيقة ويمكن ما تحمل. لا فردة الصباط اللي معلّقة فيها من ورا ولا الخرزة الزرقا من قدام رح يقدمو أو يأخرو.
وحدكن بقيتو جوة. اتفقو بأى عَ سوّاق يوصّلكن عالمطرح اللي كنتو رايحين عليه!!
آه.. ما مذكرة وين كنتو رايحين، أو ما كنتي عرفانة أصلاً؟؟
نزلت دمعتك يا عليا. اتركيها تنزل بحرية على هالخد.
بتعرفي عليا؟ بدي قلك شي..
مش رح يقدرو يخربو بيت عيونك..
لو شو ما عملو..

3 Comments:

At Monday, July 31, 2006 3:41:00 PM, Blogger doha said...

روعة، روعة، روعة
و بس
www.doha-echoes.blogspot.com

 
At Monday, July 31, 2006 3:45:00 PM, Blogger arch.memory said...

Hilal, this is so delicate and touching, building on a shared heritage of Fairuz, our biggest common denominator... It seems all I've been doing these days is translate her songs into English in my head, like a robot stuck on "Translate"...

 
At Monday, July 31, 2006 4:09:00 PM, Blogger Eve said...

3ala toul helweh Alya... you've said it so well, Hilal.

 

Post a Comment

<< Home