أحمد
يا حبيبي...
وجّعوك؟
ولمّا صرخت بدّك إمّك، يا ترى سمعوك؟
حدا قعد حدّك، وبَوسلك جبينك؟
حدا وشوشك بحنيّة، وغمّضلك عيونك؟
حدا غنّالك غنيّة، وقلّك إنّو النّار شوي وبتنطفي؟
حدا قلّك إنّك كتير حلو، وشاطر، وقبضاي؟
أقوى من طيّاراتهم كلّها، حلمك إنتَ.
أعلى من غاراتهم كلها، ضحكتك إنتَ.
أكبر من حقدهم كلّهم، حبّك إنتَ.
يا حبيبي...
بكرة رح تكبر، وتصير طيّار، بتعلّي لبعيد لبعيد، أبعد من السما واصوات القذايف. رح تصير إطفائي، وتطفي الأرض اللي عم تتوجّع. رح تصير ملاك، عطول عم يضحك.
يا حبيبي...
نمت؟
تغطّى منيح، خايفة بكرة تبرد وحدك.
* الصّورة لأحمد، ابن السنوات الأربع الذي قُتل يوم الأحد 16 تمّوز، في مجزرة طالت عائلته بأسرها...
9 Comments:
مش قادرة اعبر ...
الله يرحم كل اطفالنا الشهدا
I have been mostly feeling angry and frustrated, until I read this post. I can now grieve.
I wish with my grief I could lighten the load.
I wish his father knows how sorry we all are
Laaaaa!!!!...
Akh.
مؤلم
may they rest in peace. We will never forget them.
He too was a terrorist right?
So moving.
May he rest in peace.
في غمرة الأحزان وفيضانات الغضب يبقى للحنان من مكان في قلب EVE, ليغفر لنا الله بسبب اعتداء البشرية جمعاء على ملائكته
I second Marwa.
I grieve with you
you broke my heart
Post a Comment
<< Home