23.7.06

إلى لبنان


ويحزُّ في قلبي ويؤلمني
أنّي هنا...وأنت هناك
يا حبّاً اسمه وطني
وحيداً أراك
وحيداً
ترنو بعيداً
دمعةً في عيون المغادرين
لحناً حزين
لحناً لستَ تسمع
غطاه صوت مدفع
أو نحيب
على ولدٍ...أو حبيب
رقماً بين توابيت صور
بيتاً...حطاماً...أو جسور!

ويعود صوتها في داخلي
أنستسلم للسكوت؟
ليأسي...وضياع أملي
وحلمنا...هل يموت؟
والذكريات...أتمحوها القذائف؟
مما أنت خائف؟
وأقوى بها
بروحها وبقلبها
بصمتها
بنبرة التحدّي في صوتها
بين حطام البيوت
سينبت زهر الأقحوان
هيهات أن يموت
وطنٌ..إسمه لبنان

3 Comments:

At Sunday, July 23, 2006 11:34:00 AM, Blogger sara said...

MAY ALLAH ALMIGHTY ASSIST US ALL... MAEN.

 
At Monday, July 24, 2006 2:18:00 AM, Blogger daktara said...

النصر للبنان

 
At Tuesday, July 25, 2006 2:43:00 PM, Blogger firebird said...

إليك هذه القصيدة بالعامية المصرية
-وعد-
ويعود لهيب الجمر يطرح في القلوب
يشوي الصدور ويصهر الأرواح تثور
ترمي الحمم
تغرز في قلب الأرض تترشّق رماح
مع كل ومضة برق
تعلا وتجليها الرياح
واما تصلصل تنطلق
ويّا هزيم الرعد
تنفذ لأقطار السموات تختلج
يرتجّ بالنشوه السحاب
يزجي المطر
ويعانق الأرض الطوفان

شعر: أسامة فرحات

 

Post a Comment

<< Home